الرضاعة الطبيعية هي التصرف الأمثل لتوطيد أواصر الروابط العاطفية بين الطفل وأمه. إن الاتصال الجسدي ، والحنان ، ونكهة حليب الأم ، ونظراتها الرقيقة توفر المودة والسلامة اللازمة للتطور العاطفي للطفل.

يمكننا القول بأن حليب الثدي لا يمكن الاستغناء عنه ولا يمكن تعويضه بأي نوع آخر من الحليب، لأن حليب الثدي هو أفضل مصدر غذائي للأطفال الرضع ، في حين أن الرضاعة الطبيعية توفر العديد من الفوائد لكل من الطفل والأم، وذلك للأسباب الرئيسية التالية:

للأطفال

• تحمي من الفيروسات والالتهابات والحساسية والسكري وأمراض الجهاز الهضمي.
• تزيد من معدل ذكاء الطفل.
• تعزز فعالية اللقاحات.
• تقلل من خطر السمنة في المستقبل.
• تساهم في بناء لثة وأسنان قوية وصحية وسليمة للطفل.
• تعزز اتصالك الجسدي مع طفلك.
• تمنع الربو.

للأمهات

<liتحمي من مرض هشاشة العظام.
• تقلل من مخاطر النزف المصاحب لعملية الوضع.
• تجعلهن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
• لا حاجة لغسل وتعقيم زجاجات الأطفال.
• تتطلب الرضاعة الطبيعية وقتًا وأموالًا أقل – إنها مجانية.
• تشعر الأم المرضع بالرضا العاطفي ، واحترام الذات ، والثقة ، وتبني علاقة ارتباط عاطفي قوية مع طفلها.